
استُخدم طحلب البحر الأرجواني لقرون في المطبخ الأيرلندي والكاريبي التقليدي، وله فوائد عديدة للبشرة. إليك بعض الفوائد المُعلنة لطحالب البحر الأرجواني لصحة البشرة:
الترطيب : يحتوي طحلب البحر الأرجواني على تركيز عالٍ من الفيتامينات والمعادن والصمغ، مما يساعد على ترطيب البشرة. يتميز بخصائص مرطبة قد تساعد على منع الجفاف والحفاظ على حاجز الرطوبة الطبيعي للبشرة.
مُهدئ ومُهدئ : يُساعد محتوى الصمغ في طحلب البحر الأرجواني على تهدئة البشرة وتخفيف التهيج والاحمرار والالتهاب. هذا يجعله مُفيدًا لحالات البشرة الحساسة أو المُتهيجة مثل الأكزيما والصدفية والتهاب الجلد.
حماية مضادة للأكسدة : طحلب البحر الأرجواني غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج، ومركبات أخرى كالفلافونويدات والكاروتينات. تساعد هذه المضادات على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة، والتي قد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، والتجاعيد، وبهتان البشرة.
إنتاج الكولاجين: يحتوي طحلب البحر الأرجواني على أحماض أمينية أساسية، بما في ذلك التورين، الذي يشارك في تخليق الكولاجين. الكولاجين هو بروتين يُعطي البشرة بنيتها ومرونتها. قد يُعزز تناول طحلب البحر الأرجواني أو تطبيقه موضعيًا إنتاج الكولاجين ويساعد في الحفاظ على تماسك البشرة ومرونتها.
تفتيح البشرة : يدّعي البعض أن الطحالب البحرية الأرجوانية تساعد على تفتيح البشرة وتقليل ظهور البقع الداكنة أو فرط التصبغ. فهي تحتوي على عناصر غذائية مثل فيتامين سي ومعادن قد تساعد على توحيد لون البشرة.
من المهم ملاحظة أنه على الرغم من فوائد الطحالب البحرية الأرجوانية للبشرة، إلا أن الأبحاث العلمية التي تُركز تحديدًا على آثارها على صحة البشرة محدودة. علاوة على ذلك، قد تختلف النتائج من شخص لآخر، لذا يُنصح دائمًا باستشارة طبيب أمراض جلدية أو أخصائي رعاية صحية قبل إضافة منتجات أو مكونات جديدة للعناية بالبشرة إلى روتينك.